174
لأننا نؤمن بأنّ عملنا ليسَ مقتصراً داخل المجموعة فقط، وتنفيذ النشاطات لأفرادنا وحصرها فيهم.
نعم، في هذا الجانب نحن نعمل على تنمية الأفراد طوال العام، وليسَ هذا العمل سوى جزءٌ من واجبنا تجاههم، اجتماعات ونشاطات داخلية وألعاب وتعليم وتنمية وغيرها الكثير الكثير.
ولكن، نؤكّد دوماً على خدمتنا وتطوّعنا ومساهمتنا في مجتمعنا، أن نترك بصمة لنا تدوم، وتبقى في الذاكرة محفورة لا تُمّحى
لذلك، وفي عيد الأم
نفّذَ أفرادً من المجموعة نشاطاً للمسنّات في الجمعية الأنطوانية الخيرية، فلا يوجد ما هو أجمل مِن ان نكون مع المسنّات اللواتي خلال حياتهنّ قدّمنَ وأعطينَ كثيراً.
اشتملَ النشاط على عدّة فعاليات منها مساعدة المسنّات في مجالات مختلفة، أضافت البهجة على الأجواء في هذا اليوم.
هي كلمة شكراً، أردنا أن نقولها لهنّ في هذا اليوم.
كما أننا ندرك الدور الهام الذي تقوم به الراهبات والأخوات في خدمة الرعية وبناء المجتمع بمحبة وتضحية. في عيد الأم، نود أن نعبر عن امتناننا العميق وتقديرنا لجهودهن اللا متناهية وتفانيهن في خدمة الآخرين. فهنَّ بلا شك أمهات روحية يعتمد عليهنَّ في لحظات الفرح والحزن، ونتمنى لهن يومًا مليئًا بالسعادة والبهجة. وبهذه المناسبة الجميلة، قدَّمنا لهن الورود كرمز لتقديرنا واحترامنا لجهودهن الجليلة. شكرًا لكنَّ على كل ما تقدمنه، وكل عام وأنتن بألف خير.