مسير قامَ به روّاد مجموعة كشافة تراسنطة

by Hana
أذكرُ يوماً كُنتُ بيافا..
عبارةٌ مَررنا بجوارها صباحاً، لتعود بنا الذكريات إلى أيّامٍ خَلَت، عندما كنا في يافا، نعزف في الصباح احتفالاً مع أهلنا، وفي المساء نزور بحرنا وأرضنا ونتسامر مع زملائنا الكشافة.. كانت فعلاً واحدة من أجمل الذكريات حينها، ننتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر، نعدّ الليالي ونتدرب ونرفع رأسَ نسور المهد عالياً، ذلك عندما كنا في يافا، وفي أيّ مكانٍ حَللنا.

تنتهي الاستراحة ونُكمل المسير الذي بدأناه اليوم الأحد باكراً، من عين العامود إلى عين كوبي، وصولاً إلى بتير، أكثر من ١٨ كم.. لم يكن مجرّد مسير، وإنما عودة إلى الذكريات، نتحدّث عما وصلنا إليه، وما نطمح له، نحن الروّاد أبناء تراسنطة، لم تُبعدنا مصاعب الحياة ومشاغلها عن مجموعتنا، عاهدنا أنفسنا أن نبقى أوفياء لها، نخدم فيها، ونبني الجيل تلو الجيل، لنؤثّر في المجتمع إيجاباً، هذه مهمتنا، بل هذه مهمة نسور المهد منذ البداية.

جانب من المسير الذي قامَ به روّاد مجموعة كشافة تراسنطة.

You may also like